تفاصيل الخبر

بمناسبة شهر رمضان المبارك خليفة يأمـر بالإفـراج عـن 1511 سـجيناً ويتكفـل بغـراماتهــم

أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 1511 نزيلاً من نزلاء المنشآت الاصلاحية والعقابية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفل سموه بتسديد الغرامات المالية؛ وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه المكرمة السامية من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات والتي تستند إلى قيم العفو والتسامح، وإعطاء نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية فرصة التغيير نحو الأفضل والبدء من جديد في المشاركة الإيجابية بالحياة، بالشكل الذي ينعكس على أسرهم ومجتمعهم.
ويحرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في كل عام على العفو عن مجموعة من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في شهر رمضان المبارك؛ لتعزيز الروابط الأسرية وإدخال السعادة والسرور إلى قلوب الأمهات والأبناء، ومنح النزلاء فرصة الاستفادة من هذا الشهر الفضيل؛ لإعادة التفكير بمستقبلهم والعودة إلى الطريق الذي يضمن لهم حياة اجتماعية ومهنية ناجحة.
أمر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بالإفراج عن 124 سجيناً من مختلف الجنسيات، ممن أثبتوا أهليتهم للتمتع بالعفو خلال تنفيذهم للعقوبة في المنشآت الإصلاحية والعقابية في القيادة العامة لشرطة عجمان وفق شروط حسن السيرة والسلوك وإعفائهم من مدة المحكومية المتبقية عليهم.
ويأتي أمر الإفراج عن السجناء بمناسبة شهر رمضان المبارك وحرصاً من صاحب السمو حاكم عجمان على إدخال البهجة والأمل إلى نفوس النزلاء بصفة خاصة وعائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم بصفة عامة، لتكتمل فرحتهم، وذلك لتأكيد رعاية سموه واهتمامه البالغ بأفراد المجتمع على اختلاف شرائحهم وأوضاعهم الاجتماعية.
وأعرب صاحب السمو حاكم عجمان عن تمنياته للمفرج عنهم بعودة صالحة وقويمة للمجتمع والحياة العامة بعد أن أمضوا مدة عقوبتهم، وأن يخلصوا نواياهم لبذل مقدورهم في السعي للأخذ بأسباب الاستقامة والالتزام والانضمام إلى المجتمع على نحو يحقق لهم وعائلاتهم حياة أفضل ومعاودة اندماجهم في صفوف المجتمع أعضاء صالحين يلتزمون بقوانين الدولة ويسهمون بإيجابية في بناء بلدهم وتنميته والمضي به نحو المستقبل وتعميق الدوافع الحميدة لديه للاستقامة والتزام السلوك القويم سبيلاً إلى الحياة الكريمة.
وأمر صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، بالإفراج عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في أم القيوين، ممن صدرت بحقهم أحكام بالحبس، والغرامة، ويقضون عقوبات متفاوتة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأعرب صاحب السمو حاكم أم القيوين، عن تمنياته للمفرج عنهم بالعودة الصالحة للمجتمع، والحياة العامة.
ويأتي أمر العفو عن السجناء في إطار حرص سموه على إعطاء السجناء المفرج عنهم فرصة بدء حياة جديدة، وإدخال السرور، والبهجة إلى قلوب أسرهم، وعائلاتهم في الشهر الفضيل.
وأكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسىي النائب العام للدولة، أن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بالعفو عن 1511 من المحكوم عليهم وتكفله بسداد غراماتهم المالية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، تجسد نهجاً كريماً لسموه، وحرصاً صادقاً على منح المعفو عنهم فرصة جديدة للعودة إلى صفوف المجتمع أعضاء صالحين، يلتزمون بقوانين الدولة، ويسهمون بإيجابية في بناء بلدهم وتنميته والمضي به نحو المستقبل.
وقال إن من شأن هذه المكرمة تعميق الرغبة فى الاستقامة لدى المفرج عنهم بالتزام السلوك القويم سبيلاً فى الحياة مستقبلاً، فضلاً عن أثرها الطيب في أسرهم وذويهم بالتئام شملهم فتعود إليهم البهجة والسرور فى هذه الأيام المباركة، فضلاً عما تشكله من حافز لغيرهم من المحكوم عليهم فيلتزمون بحسن السلوك أملاً في نيل مثل هذا العفو الكريم مستقبلاً.
وأهاب النائب العام بالمعفو عنهم بهذه المكرمة أن يخلصوا نواياهم لبذل مقدورهم في السعي للأخذ بأسباب الاستقامة والالتزام، والانضمام إلى المجتمع على نحو يحقق لهم وعائلاتهم حياة أفضل.
ورفع النائب العام بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود، وشعب الإمارات، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية.
ورفع اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم عجمان على مكرمة سموه بالعفو عن المحكومين والتي تعكس حرصه على منح السجناء الفرصة، ليكونوا أشخاصاً أسوياء وليلتئم شملهم مع عائلاتهم.
وأوضح أن أمر سموه يؤكد إحساساً عميقاً بأهمية أن يتمتع الإنسان بحريته، وأن تظل أبواب العودة مفتوحة والتراجع عن الأخطاء والاستفادة من الدروس والعبر التي مر بها السجناء خلال الفترة الماضية، وسبيلاً إلى الاستقامة والتوبة النصوح في حياتهم.وعبَّر قائد عام شرطة عجمان عن أمله أن يشكل هذا العفو حافزاً لباقي النزلاء للاستفادة من فرص التدريب والتأهيل التي توفرها المنشآت الإصلاحية، بحيث تكون لديهم الفرصة لنيل شرف العفو في مناسبات تالية.